يحق لنا جميعاً كأردنيين أن نحتفل في مئوية تأسيس الدولة الأردنية، حيث تأسست إمارة شرق الأردن في العام ١٩٢١ ،ومنذ ذلك التاريخ وهذه الدولة بقيادتها الهاشمية التاريخية ابتداء من المغفور له بأذن االله جلالة الملك المؤسس عبد االله الأول ابن الحسين إلى جلالة الملك عبد االله الثاني ابن الحسين (حفظّه االله ورعاه)، وهي تكافح في الحفاظ على كيانها ومواطنيها واستقرار اقليمها المحيط بها وبموقف ثابت من القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. فهذه الدولة وقيادتها التي عانت وعملت بجد وبنت ودافعت عن حدودها وقضايا أمتها بكل شرف وأمانة على مدار مائة عام، تحملت الكثير الكثير من الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانيات والموارد وكثرة التحديات والمؤامرات، واستطاعت أن تقوم بدور كبير في تنمية قدرة الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم، جنباً الى جنب مع دعم أبناء أمتنا العربية والوقوف مع قضايانا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينيةفمن بدايات متواضعة جدا في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وسيادة القانون والبنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة والمياه، إلى...